أعلن البابا لاوون الرابع عشر، الأحد، في الفاتيكان تقديس الفتى الإيطالي كارلو أكوتيس، الملقب بـ"الرسول الإلكتروني"، ليصبح أول شاب من جيل الألفية يُعلن قديساً.
وتوفّي أكوتيس عام 2006 عن 15 عاماً بعد صراع مع سرطان الدم الليمفوي الحاد، وعُرف بشغفه بالإعلام الرقمي واستخدامه لنشر تعاليم المسيح.
وجرى القداس في ساحة القديس بطرس بحضور آلاف المؤمنين الذين رفعوا أعلام بلادهم وصور الفتى، وسط كلمات للبابا شدد فيها على فرحته برؤية الشباب يحيون مراسم التقديس.
ويعترف الفاتيكان بمعجزتين منسوبتين لأكوتيس، شملتا شفاء طفل برازيلي وشفاء طالب كوستاريكي، ما ساهم في تسريع عملية تقديسه بعد التطويب عام 2020.
وفي نفس القداس، قدّس البابا الطالب العلماني بيير جورجيو فراساتي (1901-1925)، المعروف بالتزامه الاجتماعي والروحي وخدمته للفقراء في تورينو، ليشارك أكوتيس شرف القداسة.
ويُنظر إلى تقديس أكوتيس كخطوة رمزية لتعزيز حضور الكنيسة بين الشباب من جيل الألفية، مستفيدة من قصة حياته اليومية التي جمعت بين الدراسة والإيمان واستخدام التكنولوجيا.
م.ال
اضف تعليق