تشتبه السلطات الفرنسية بتدخل أجنبي وربما روسي في سلسلة أعمال تهدف إلى تأجيج التوترات الداخلية في البلاد، مثل إلقاء رؤوس خنازير مقطوعة خارج مساجد، وطبع أياد ملطخة بالدماء على نصب تذكاري للهولوكوست، ونجمة داوود تُرسم في أحياء العاصمة، باريس.

ووفقًا لقائد شرطة باريس، لوران نونيز، الأربعاء، فإن رؤوس الخنازير، التي عُثر عليها خارج 9 مساجد في باريس ومحيطها، هي أحدث واقعة تُثير هذه الشكوك، حيث يُجري مكتب المدعي العام في باريس تحقيقًا في جريمة الكراهية المزعومة، ويُشتبه في أنها برعاية دولة أجنبية.

وأظهرت لقطات من كاميرات المراقبة رجلين يقودان سيارتهما إلى باريس، ثم يُلقيان بقايا الخنازير، وفقًا لمكتب المدعي العام في باريس.

والرجال المزعومون مسؤولون عن هذه الأعمال أجانب غادروا فرنسا، وفقًا لبيان صدر يوم الخميس، وأن هذه الأعمال "تهدف بوضوح إلى إثارة الاضطرابات داخل البلاد".

وذكر الادعاء العام أن مزارعًا في نورماندي باع حوالي 10 رؤوس خنازير لشخصين كانا يستقلان سيارة تحمل لوحة أرقام صربية، مضيفًا أن السلطات تتبعت شريحة هاتف كرواتية استخدمها الرجلان على الحدود الفرنسية البلجيكية.

 

المصدر: cnn

 

 

س ع



اضف تعليق