أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أن كويكباً يحمل اسم 2024 YR4 قد يشكل تهديداً للقمر في ديسمبر/كانون الأول 2032، مؤكدة أن احتمالية اصطدامه بالأرض أصبحت شبه معدومة.

وبحسب التقديرات، فإن احتمال ارتطام الكويكب بالقمر يبلغ نحو 4% فقط، غير أن حدوث ذلك قد يولّد سحابة ضخمة من الحطام، تزيد من تدفق النيازك الدقيقة نحو الأرض بما يصل إلى ألف ضعف المعدل الطبيعي لعدة أيام، ما يهدد الأقمار الصناعية ورواد الفضاء في المدار.

ويرى الباحثون، أن أي مهمة دفاعية محتملة يجب أن تُطلق بين عامي 2030 و2032، وهي نافذة زمنية قصيرة نسبياً في عالم استكشاف الفضاء.

كما تدرس ناسا إعادة توجيه بعض بعثاتها الحالية، مثل مهمة "أوزيريس-أبيكس"، نحو الكويكب، ولو على حساب أهدافها الأصلية.

ورغم أن احتمالات الاصطدام تبقى ضعيفة، شدّد العلماء على أن التحرك المبكر أكثر أماناً وأقل تكلفة، فيما يبقى القرار النهائي بين العلم والسياسة، خصوصاً في ما يتعلق باستخدام التكنولوجيا النووية.

م.ال

اضف تعليق