يسعى كثير من الأشخاص إلى إنقاص الوزن تجنبًا للمضاعفات الصحية المرتبطة بالسمنة، مثل أمراض القلب والكبد والسكري، وغيرها من المشاكل المزمنة.
وأظهرت دراسات أن للقرفة دورًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، من خلال تعزيز حساسية الأنسولين وتقليل مقاومته، مما ينعكس إيجابًا على عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز.
وفي دراسة نُشرت في مجلة التغذية السريرية، وُجد أن تناول ما يصل إلى 2 غرام من القرفة يوميًا لمدة 12 أسبوعًا قد يُساهم في تقليل كتلة الدهون، وخفض الوزن ومحيط الخصر، لاسيما لدى الأشخاص دون سن الخمسين.
أما الكركم، فيحتوي على مادة الكركمين الفعالة، والتي تشير الأبحاث إلى قدرتها على تحسين استجابة الجسم للأنسولين، وتقليل الالتهابات، وتعزيز وظائف البنكرياس.
ويساعد ذلك في تحقيق استقرار بمستويات السكر في الدم، ما يُقلل من نوبات الجوع والرغبة في تناول السكريات، ويُسهم في التحكم بالوزن.
ويمكن تناول القرفة والكركم على شكل توابل تضاف للطعام أو كمكملات غذائية، لكن يُوصى باستشارة الطبيب قبل الاستخدام لتحديد الجرعة المناسبة لكل فرد.
اضف تعليق