حددت وزارة البيئة، اليوم الثلاثاء، آلية تعامل العراق مع ملف التغير المناخي على الصعيد الدولي، مؤكدة وجود توجه لإعداد مشاريع ممولة لمعالجة التصحر والآثار البيئية المتفاقمة.

وقالت مدير عام الدائرة الفنية في الوزارة، نجلة محسن الوائلي، في تصريح للوكالة الرسمية، إن العراق يتعامل مع ملف التغير المناخي في إطار المفاوضات الدولية بوصفه من الدول الأكثر تضرراً من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، رغم مساهمته المحدودة في نسب الانبعاثات العالمية.

وأوضحت الوائلي، أن المفاوضات الجارية ضمن صندوق الخسائر والأضرار الدولي، الممول من البنك الدولي، تركز على تأمين تمويل من صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار بما ينسجم مع الأولويات الوطنية للعراق، وفي مقدمتها مكافحة التصحر، وتدهور الأراضي، والعواصف الغبارية، إضافة إلى شح المياه.

وأشارت إلى، أن العراق يؤكد في مواقفه التفاوضية ضرورة أن تكون التعويضات المقدَّمة على شكل منح غير مشروطة، مع إعطاء أولوية خاصة للدول الهشّة والأكثر تضرراً من التغيرات المناخية، ومنها العراق.

وأضافت، أن الوزارة تعمل في المرحلة الحالية على إعداد مشاريع قابلة للتمويل، بهدف الاستفادة من الصندوق الدولي، وتحويل الالتزامات المناخية العالمية إلى دعم فعلي ينعكس على الواقع البيئي في البلاد.


م.ال

اضف تعليق