يواصل البابا ليو، أول أمريكي يقود الكنيسة الكاثوليكية، زيارته للبنان، حيث يلتقي اليوم الاثنين قادة دينيين من طوائف متعددة (مسلمين سنة وشيعة، دروز، ومهاجرين) في حوار بين الأديان، داعياً الجميع إلى عدم الهجرة والتمسك ببلادهم رغم الصراعات السياسية والأزمة الاقتصادية المستمرة.
وشدد البابا خلال زيارته لكنيسة حريصا الكاثوليكية وضريح القديس شربل وكنيسة بازيليك سيدة لبنان على “أهمية الصلاة والرجاء والعمل حتى في أصعب الظروف”، مؤكداً رسالته للسلام. كما استمع لتجارب سكان ومهاجرين عاشوا الصراع في لبنان، مشدداً على ضرورة منع هروب الناس من بلادهم بسبب الحروب.
وتشمل زيارته أيضاً موقع انفجار مرفأ بيروت عام 2020، وقداساً في الهواء الطلق على الواجهة البحرية، وزيارة مستشفى للأمراض النفسية، في إطار جهود لإحياء الأمل ودعم المجتمع اللبناني الذي يعاني من صراعات داخلية وأزمات اقتصادية.
المصدر cnn
س ع



اضف تعليق