بغداد – النبأ

أكد المجلس السياسي الوطني، الذي يجمع القوى السياسية السنية، اليوم السبت، رفضه لاي تدخل داخلي او خارجي بتسمية رئيس مجلس النواب العراقي المقبلة.

وقال عضو المجلس صلاح الكبييسي، لـ"وكالة النبأ"، ان "آلية اختيار رئيس مجلس النواب العراقي الجديد تعد شأنا داخليا خاصا بالقوى السنية داخل العملية السياسية، ولا يمكن السماح لأي طرف، سواء كان داخليا أم خارجيا، بالتدخل أو التأثير في هذا الملف الوطني المهم".

وبين الكبييسي، ان "القوى السياسية السنية هي المعنية أولا وأخيرا بهذا الاستحقاق الدستوري، بوصفه جزء أصيل من التوازن السياسي في الدولة العراقية، والحوار قائم داخل البيت السني للوصول إلى مرشح يعبر عن تطلعات المكون ويمتلك القدرة على أداء دوره الوطني والمؤسساتي بمسؤولية عالية".

وأضاف، ان "محاولات بعض الجهات ممارسة الضغوط أو فرض إرادات خارجية لن تقبل بأي شكل من الأشكال، وأن القوى السنية لن تسمح بتجاوز ثوابتها أو الانتقاص من حقوقها الدستورية، كون المنصب يمثل موقعا سياديا لا يمكن إخراجه من سياقه الوطني أو ربطه بحسابات أخرى".

وشدد، انه "على جميع الأطراف السياسية احترام خصوصية هذا الاستحقاق، وترك المجال أمام القوى السنية لحسم خياراتها ضمن الأطر الدستورية والديمقراطية المتعارف عليها، والتوافق الداخلي هو الأساس في اختيار شخصية قادرة على إدارة رئاسة البرلمان بكفاءة والمساهمة في تعزيز الاستقرار السياسي وخدمة جميع أبناء الشعب العراقي دون استثناء".

اضف تعليق