أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ،اليوم الاثنين، أنها لا تمنع الطلبة من التقديم إلى أي من الكليات، باعتبار أن القرار يمثل رغبة قانونية وخيارًا شخصيًا، مشددة على أن الطالب هو المسؤول الأول والأخير عن اختياراته الأكاديمية.
وقال المتحدث الرسمي حيدر العبودي في تصريح للاعلام الرسمي ، إن "الوزارة تعمل على إعادة التوازن في توجهات الطلبة، عبر تعزيز ثقافة الإقبال على التخصصات التقنية والمهن الحديثة، بعيدًا عن الاكتظاظ الكبير في التخصصات الطبية والصحية، التي أصبحت تُعرف بالرغبة المجتمعية".
وأضاف أن "تأسيس كلية التميز وكلية الذكاء الاصطناعي يأتي ضمن فلسفة تعليمية جديدة تستهدف الطلبة من أصحاب المعدلات (85 فأعلى)، حيث تركز هاتان الكليتان على تخصصات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي، الهندسة، الحاسوب، والإدارة، بعيدًا عن التخصصات الطبية التقليدية".
وكشف العبودي عن "تحويل تسعة معاهد تقنية إلى كليات متعددة التقنيات (بولي تكنيك) ضمن الجامعات التقنية، بهدف تنشيط الإقبال على التخصصات التطبيقية".
وبيّن أن "النظام الجديد في هذه الكليات يتيح للطالب فرصًا مزدوجة، إذ يمكنه الحصول على شهادة دبلوم بعد إكمال 120 وحدة دراسية، ثم شهادة بكالوريوس بعد إكمال 240 وحدة، بما يمنحه مرونة أكبر في المسارات الأكاديمية".
أما بخصوص خطة القبول لهذا العام، أوضح العبودي أن "الوزارة اعتمدت خطة استثنائية وغير مسبوقة، حيث تم قبول أكثر من 32 ألف طالب ضمن القبول المركزي، من أصل 54 ألف متقدم للامتحان التنافسي"، مشيرًا إلى أن "الوزارة منحت معالجات خاصة لعدد من الطلبة القريبين من عتبة النجاح، عبر إضافة ما لا يزيد عن خمس درجات، لتمكينهم من الالتحاق بمسارات التعليم العالي".
س ع
اضف تعليق