أكّد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، أن مشروع توسعة مصفى الديوانية سيشكّل خطوة استراتيجية في دعم الأمن الطاقي للعراق، مشيراً إلى أنه سيوفر فرص عمل ويعزز إنتاج المشتقات النفطية داخلياً، فيما أعلن أن استيراد البنزين سينتهي خلال العام الحالي.

وقال السوداني خلال كلمة ألقاها في حفل إطلاق الأعمال التنفيذية للمشروع، إن "المصفى الجديد سيسهم في تحويل نحو 40% من النفط الخام إلى صناعات تكريرية وتحويلية، ما يعزز الاعتماد على الإنتاج المحلي ويقلل من الاستيراد".

وأضاف، أن "العراق تمكن من تغطية الحاجة الكاملة من المشتقات النفطية، باستثناء كميات قليلة من البنزين، والتي ستتوقف مع نهاية العام بعد إكمال مشاريع مصافي ميسان والديوانية والنجف الأشرف"، مشيراً إلى أن "ذلك سيفتح الباب أمام تصدير الفائض من المنتجات النفطية".

وأوضح رئيس الوزراء أن "مشروع مصفى الديوانية يتضمن وحدات لمعالجة الغاز السائل بطاقة 180 طناً يومياً، وتحسين البنزين بسعة 10 آلاف برميل يومياً، إلى جانب توسعة في إنتاج النفط الأبيض وزيت الوقود والغاز بسعة 8 آلاف برميل يومياً".

واختتم السوداني بالقول إن "مشاريع توسعة المصافي تمثّل بيئة مثالية لتأهيل الكوادر العراقية الشابة وبناء خبراتها في القطاع النفطي، ما يمهد لبنية تحتية صناعية وطنية مستقلة وقادرة على المنافسة".


م.ال

اضف تعليق