أعلنت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، هيفاء أبو غزالة، اليوم الاثنين، عن أبرز محاور الاجتماعات التحضيرية للقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي تستضيفها العاصمة العراقية بغداد، مؤكدة أن هذه القمة ستُعقد بالتوازي مع القمة العربية، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ العمل العربي المشترك.

وفي حديثها للوكالة الرسمية، توجهت أبو غزالة بالشكر للعراق على استضافته لهذا الحدث العربي الرفيع، معتبرة أن "احتضان بغداد لفعاليات إقليمية ودولية بهذا الحجم هو رسالة مهمة على تعافي العراق واستعادته لدوره المحوري في المنطقة".

وأضافت أن القمتين، العربية والتنموية، ستنعقدان في يوم واحد، حيث ستُعقد القمة العربية صباح يوم 17 من الشهر الجاري، تليها مساءً القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية، ما يعكس زخم الحراك السياسي والاقتصادي الذي تشهده المنطقة.

وأوضحت أبو غزالة، أن الاجتماعات التحضيرية الجارية حالياً تشهد مشاركة كبار المسؤولين من الدول العربية، إلى جانب الأمانة العامة للجامعة والمنظمات والهيئات التابعة لها، حيث يجري استعراض ومناقشة البنود المقدمة من الدول الأعضاء تمهيداً لإدراجها في جدول أعمال القمة.

كما بيّنت أن البند الأول المطروح سيكون عرضاً لتقرير شامل يغطي الفترة الممتدة بين القمتين التنمويتين: قمة بيروت التي عُقدت في لبنان قبل 6 أعوام، والقمة الحالية المرتقبة في بغداد، مشيرة إلى أن هذا التقرير سيسلط الضوء على ما تحقق من مقررات القمة السابقة، وما يستوجب المتابعة والتنفيذ في إطار القمة الجديدة.

ويُنتظر أن تشكل قمتا بغداد محطة مفصلية في مسار العمل العربي، في ظل التحديات السياسية والاقتصادية المتداخلة التي تواجه المنطقة، وسط آمال بأن تفضي إلى مقررات واقعية تعزز من التكامل الإقليمي وتدعم التنمية المستدامة في الدول العربية.

م.ال

اضف تعليق