اكد مصدر محلي في محافظة نينوى أن "داعش" سحب أغلب عناصره من الساحل الأيسر في مدينة الموصل، فيما أشار الى أن أكثر من 400 عنصر فروا الى جهة مجهولة بسبب قلة الموارد المالية.

وقال المصدر في تصريح صحفي "ان داعش سحب غالبية عناصره من الساحل الايسر في الموصل وباتت شوارع الساحل شبه خالية من أي تواجد دون معرفة الأسباب الحقيقية لهذا الأمر"، موضحا أن  "داعش ينشر عناصره في أغلب التقاطعات بالإضافة الى نشر ما تسمى بـ(الشرطة الإسلامية) على شكل دوريات جوالة لكنها اختفت قبل غروب الشمس".

 وأشار الى "ان أكثر من 400 عنصر من داعش فروا ولم يعرف مصيرهم"، لافتا الى أن "ارهابيي داعش يعيشون حالة من الانهيارات وهروب عناصرهم بسبب قلة موارده المالية بعد تدمير خمسة مصارف مهمة له في الجانبين الايمن والايسر في الموصل". 

على صعيد متصل اكد آمر الفوج الاول بالحشد الشعبي في قضاء الكرمة العقيد محمود الجميلي ان عناصر تنظيم داعش طلبوا التفاوض مع القوات الامنية والقوات الساندة لها المتمركزة على محاور قضاء الفلوجة للخروج من المدينة دون قتال.

وقال الجميلي " ان داعش داخل مدينة الفلوجة طالب القوات الامنية والقوات الساندة لها التي تفرض سيطرتها على معظم محاور مدينة الفلوجة بالدخول بمفاوضات تسمح لقادة وعناصر التنظيم الخروج من المدينة باتجاه محافظة الموصل دون قتال".

وأضاف :"أن السكان المحليين طالبوا ايضا بشمولهم بعفو عام يضمن عدم ملاحقتهم قانونيا مقابل دخول مدينة الفلوجة من قبل القوات الامنية والقوات الساندة لها بدون قتال".

وبين الجميلي "أن طلب داعش الدخول بمفاوضات مع القوات الامنية والقوات الساندة يأتي على خلفية نية القوات الامنية اقتحام الفلوجة بعد تضيق الخناق على عناصر داعش وقطع إمداداته بالتزامن مع وقوع اشتباكات عنيفة بين أهالي المدينة  والدواعش".  

اضف تعليق