أعلن الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الثلاثاء، استعداده لحضور جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المقرر عقدها في الـ26 من آذار الجاري، فيما أشار إلى أن مقاطعة الجلسة ليس حلاً.  

النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني آسو فريدون قال في تصريح للقناة الرسمية تابعته وكلة النبأ، "نحن في الاتحاد الوطني نؤمن بأن الانسداد السياسي الحالي لا يمكن أن يزول، ولا يمكن أن نجد حلاً، ما لم يكن هناك اتفاق كردي - كردي، و شيعي - شيعي، من أجل وضع خريطة مستقبلية لإدارة العراق".  

وأضاف، أن "المدة التي اعقبت الانتخابات اتضحت الصورة أنه وبدون اتفاق سياسي شامل، لا يمكن المرور إلى المرحلة القادمة وخاصة ما يخص رئاسة الجمهورية، وعدم تمكن أي من الأطراف السياسية من تحقيق النصاب".  

وتابع، "ليس من الممكن حصول اتفاق داخل البيت الكردي بشأن منصب رئاسة الجمهورية، وهذا واقع حال، لكون المناصب الثلاثة هي ملك الشعب العراقي، وبالنسبة للعرف السائد بهذا الصدد يحتاج إلى تأييد الأطراف السياسية الأخرى".  

وأجاب فريدون عن سؤال "هل ستقاطعون الجلسة لإحداث خلل في النصاب؟"، قائلاً: "التعطيل ليس حلاً، وأتمنى أن لا نذهب إلى تعطيل الجلسة، سنحضر جلسة انتخاب رئيس الجمهورية؛ لأن الانسداد السياسي إذا استمر بالشكل الحالي ستكون هناك ضرورة لإعادة الانتخابات".  

وأشار إلى أن "تشرين انتجت نتائج جديدة للانتخابات، واكرر التعطيل ليس حلاً للانسداد السياسي، وسنكون في إحراج، ونتمنى أن يكون هناك اتفاق سياسي".  

وأعلن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، في وقت سابق، موعد عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية.  

اضف تعليق