ذكرت وسائل إعلام حكومية والمرصد السوري المعارض لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إن الجيش السوري استعاد حيا مهما في حلب كان خسره للمعارضة الشهر الماضي ويتقدم في هجوم جنوبي المدينة لتضييق الخناق على مسلحي المعارضة.

وإذا استمر تقدم القوات الحكومية في حي الراموسة فإنه سيقضي تقريبا على كل المكاسب التي حققتها المعارضة اثناء هجوم مباغت الشهر الماضي ويشدد الحصار على مناطق تسيطر عليها المعارضة في شرق حلب ويسهل وصول الجيش إلى مناطق في قبضة قوات الحكومة في غرب حلب عبر جنوب المدينة.

ويهدف خط ثان للهجوم يشمل قرى جنوبي حلب والمدعوم بما وصفه أحد المقاتلين الموالين للحكومة بأنه قصف من الغسق للفجر إلى عزل تلة العيس التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة في مايو أيار وتتحكم في إطلاق النار على المنطقة.

وأصبحت المعركة للسيطرة على حلب محور تركيز كل من الرئيس بشار الأسد ومسلحي المعارضة.

* تعزيزات كبيرة

قال المرصد السوري يوم الخميس إن الجيش السوري وحلفاءه تمكنوا من استعادة السيطرة على كامل حي الراموسة.

وقال مصدر عسكري سوري في وقت سابق إن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة نفذت عمليات مكثفة خلال الساعات القليلة الماضية على بؤر التنظيمات الإرهابية في منطقة الراموسة جنوب مدينة حلب أسفرت عن السيطرة على معمل الغاز والدباغات والمسلخ ومبنى البريد ومنطقة الحاجز العسكري.

وذكرت وسائل إعلام حكومية أن الحكومة تسيطر الآن على طريق يمتد وسط الراموسة إلى الأحياء الغربية في حلب من جهة الجنوب مما يعني أن الإمدادات لن تمر بعد الآن من شريط ضيق من الأراضي يسيطر عليه الجيش حول شرق وشمال المدينة.

وكان ذلك الطريق الشمالي إلى المدينة -طريق الكاستيلو- هو نقطة الوصول الرئيسية للمعارضة إلى حلب حتى يوليو تموز عندما سيطر عليه الجيش ووضع مقاتلي المعارضة تحت الحصار.

وذكرت وسائل اعلام حكومية يوم الخميس أن طائرات حربية هاجمت مواقع وتحركات لمسلحي المعارضة حول قرية خان طومان على بعد سبعة كيلومترات جنوب غربي الراموسة والتي استولى عليها مقاتلو المعارضة في مايو أيار. انتهى/خ.

اضف تعليق