متابعة- وكالة النبأ/ اكدت الامم المتحدة، ان عدم تمديد امريكا الإعفاءات بشأن تجارة النفط مع إيران قد تقوض قدرتها والدول الأخرى على تطبيق بعض البنود، فيما اشارت انها تحث الأطراف في الخليج على الحوار والدبلوماسية لمعالجة الخلافات.

وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، يوم الاربعاء، إن "الأحداث الأخيرة في منطقة الخليج تعد تذكرة بالمنعطف الحرج الذي يقف أمامه العالم الآن"

وفي جلسة مجلس الأمن الدولي حول منع الانتشار النووي قالت روز ماري ديكارلو، إن "خطة العمل الشاملة المشتركة المتعلقة بأنشطة إيران النووية، والتي أيدها قرار مجلس الأمن 2231، جاءت نتيجة 12 عاما من الجهود الدبلوماسية والمفاوضات التقنية".

ويعتبر الأمين العام الخطة والقرار، إنجازين مهمين لنجاح التعددية ومنع الانتشار النووي والحوار والدبلوماسية. ورحب الأمين العام بالتقرير الأخير الصادر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يفيد بأن إيران تواصل تطبيق التزاماتها النووية.

وفي نفس الوقت أعرب أنطونيو غوتيريش عن القلق بشأن التطورات الأخيرة. وأبدى الأسف إزاء قرار الولايات المتحدة مؤخرا بعدم تمديد الإعفاءات المتعلقة بتجارة النفط مع إيران، وعدم تجديد الإعفاءات بالكامل لمشاريع منع الانتشار النووي المحددة في إطار عمل الخطة المشتركة. وقالت روز ماري ديكارلو إن تلك الأعمال قد تقوض قدرة إيران والدول الأخرى على تطبيق بعض البنود.

كما أبدى الأمين العام، كما قالت ديكارلو، "الأسف بشأن إعلان إيران في الثامن من مايو/أيار أنها لن تلزم نفسها باحترام الحد المنصوص عليه في الخطة المشتركة بخصوص مخزون اليورانيوم المخصب واحتياطي الماء الثقيل".

وعن التطورات الأخيرة في منطقة الخليج، ومنها الهجوم على ناقلتي نفط في وقت سابق من الشهر الحالي، قالت المسؤولة الأممية أمام مجلس الأمن الدولي، ان "الأحداث الأخيرة في منطقة الخليج، تذكرة بأننا في منعطف دقيق. يدعو الأمين العام كل الدول الأعضاء إلى تجنب الأعمال التي قد تسفر عن مزيد من تدهور الوضع الحالي. ويحث كل الأطراف على الانخراط في الحوار والدبلوماسية لمعالجة الخلافات، وعلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وخفض حدة التوترات لتجنب خطر إساءة الحسابات أو وقوع حوادث عرضية. وفي هذا الشأن على مجلس الأمن دور مهم للقيام به".

وكان قد قال الأمين العام في إحاطته بمجلس الامن في الثالث عشر من يونيه/حزيران، "إذا كان هناك شيء لا يستطيع العالم تحمله، فهو حدوث مواجهة كبرى في منطقة الخليج". انتهى/ ع

اضف تعليق