رغم الفوائد الكبيرة لرياضة الجري، يتجنب كثير من الناس ممارستها بانتظام بحجة ضيق الوقت. غير أن أسلوبًا بسيطًا يعرف بـ "الجري المتقطع" (HIIT) يوفّر الوقت ويمنح الجسم مكاسب صحية أكبر.
وبحسب موقع ساينس أليرت، فإن الجري يسهم في الوقاية من عدد من الأمراض، ويحسّن الصحة العقلية، ويبطئ عملية الشيخوخة. لكن نحو 31% من الناس لا يمارسون النشاط البدني الكافي بشكل منتظم بسبب ضغوط الحياة اليومية.
ويقوم "الجري المتقطع" على التناوب بين فترات قصيرة من الجهد العالي وفترات راحة أو جهد منخفض.
وتشير الأبحاث إلى، أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة يحققون تحسنًا أكبر في اللياقة القلبية عند ممارسة الجري المتقطع مقارنة بالجري بوتيرة ثابتة.
كما يساهم هذا الأسلوب في تحسين صحة الأيض، وتنظيم مستويات السكر في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
إضافة إلى ذلك، أثبتت الدراسات، أن طريقة 10-20-30 تخفض "الكوليسترول الضار" وضغط الدم، وتقلل من الدهون الحشوية المحيطة بالأعضاء، وكل ذلك في وقت أقل من الجري التقليدي.
ويكفي، بحسب الباحثين، 18 دقيقة فقط من الجري المتقطع ثلاث مرات أسبوعيًا لتحقيق فوائد صحية ملحوظة، ما يجعل هذه الطريقة خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن نتائج كبيرة في وقت قصير.
م.ال
اضف تعليق