أطلق رسمياً، أمس الأربعاء، اسم الصحافي السعودي الذي قُتل داخل قنصلية بلاده في تركيا جمال خاشقجي على الشارع الذي يقع فيه مبنى سفارة المملكة في واشنطن، في خطوة تأتي قبل نحو شهر من زيارة مثيرة للجدل يعتزم الرئيس جو بايدن القيام بها للرياض.
يأتي ذلك بعد إعلان البيت الأبيض، منذ يومين، أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن سيقوم بزيارة لمنطقة الشرق الأوسط من 13 إلى 16 تموز/يوليو المقبل، تتضمن زيارة لـ"إسرائيل" والمملكة العربية السعودية، التي ترأس مجلس التعاون الخليجي حالياً، حيث تعقد قمة تضم 9 قادة من المنطقة.
وكشف مجلس بلدية العاصمة الأميركية النقاب عن لافتة "شارع جمال خاشقجي"، في بادرة تكريم لذكرى خاشقجي الذي قُتل في إسطنبول في عام 2018.
وقال فيل مندلسون، رئيس البلدية التي صوّت مجلسها بالإجماع لمصلحة الاسم الجديد، إنّ اللافتة ستكون بمنزلة "تذكير دائم ونصب تذكاري حتى لا تزول ذكرى جمال خاشقجي".
من جهتها، استنكرت المسؤولة في "الديمقراطية الآن للعالم العربي"، سارة ليا ويتسون، وهي منظمة حقوقية أسّسها خاشقجي، موقف الرئيس بايدن، واعتبرته "استسلاماً مخزياً".
وأضافت: "نريد تذكير من يختبئون خلف هذه الأبواب (السفارة السعودية) بأنّه في كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة من الآن فصاعداً سيكون هذا شارع جمال خاشقجي"، وأردفت: "سنحمّلهم مسؤولية اغتيال صديقنا… الذي تجرّأ على تحدّي طغيان محمد بن سلمان".
يشار إلى أنّ بايدن اعتبر قبل انتخابه رئيساً أنّ السعودية يجب أن تعامل على أنّها دولة "منبوذة"، وتعهّد عندما وصل إلى السلطة "إعادة تقييم العلاقات مع هذا الشريك الاستراتيجي للولايات المتحدة".
اضف تعليق