أفاد خبراء الفلك، اليوم الثلاثاء، إنهم أخطأوا في قراءة تحديد هوية الصاروخ الذي سيرتطم بسطح القمر في أوائل مارس المقبل، موضحين أنه "صنع في الصين، وليس من صناعة شركة سبيس إكس".

وتوقع الخبراء، أن "الصاروخ يرتطم بالفعل بسطح القمر في الرابع من مارس المقبل، ولكن على عكس ما تم الإعلان عنه لم يتم بناؤه بواسطة شركة سبيس إكس لمؤسسها الملياردير إيلون ماسك، وإنما بواسطة بكين، كما يقول الخبراء الآن.

وذكرت صحيفة الغارديان، ان "عالم الفلك بيل غراي اعترف بخطئه في نهاية الأسبوع الماضي

وقال عالم الفلك جوناثان ماكدويل في تغريدة على تويتر، ان "هذا الخطأ الصادق يؤكد فقط على مشكلة عدم وجود تتبع مناسب لأجسام الفضاء السحيق".

وأضاف، ان "الجسم يتسم بالسطوع الذي نتوقعه، وظهر في الوقت المتوقع ويتحرك في مدار معقول"، مبينا انه "بعد فوات الأوان كان يجب أن ألاحظ بعض الأشياء الغريبة حول مداره".

وقالت وكالة الفضاء الأميركية ناسا، في وقت سابق، إنها "ستحاول مراقبة الحفرة التي ستتشكل نتيجة ارتطام هذا الجسم بسطح القمر، وذلك بفضل مسبارها الذي يدور حول القمر، المركبة المدارية الاستطلاعية القمرية".واصفة اياها بأنها فرصة بحث مثيرة".

اضف تعليق