اهتمت العديد من التقارير العالمية خلال الفترة الماضية بما يُعرف بتقنية الذكاء الاصطناعي العاطفي، وهو أحد مجالات علوم التكنولوجيا والكمبيوتر التي تُساعد الآلات على فهم المشاعر الخاصة بالبشر، والغرض من هذه العملية هو تمكين الأجهزة الإلكترونية والآلات من خدمة الإنسان بصورة أفضل.
وإلى ذلك، هل تخيلت أن تتفهم الآلات الإلكترونية والتكنولوجية مشاعرك، وما إذا كُنت حزينًا أو سعيدًا أو غاضبًا أو مُحبًا؟. هذا ما يبحث عنه العلماء الذين يتوقعون أن يكون الذكاء الاصطناعي قادرًا على فهم البشر أكثر من البشر أنفسهم في المُسقبل.
واستنادًا لمقالٍ لمجلة “فوربس” الأمريكية، فربما تكون بداية الذكاء الاصطناعي العاطفي بمجال الرعاية الصحية، حيث يُمكن لهذه التطبيقات التكنولوجية أن تكون مؤثرة بشكلٍ كبير.
وبحسب خبراء فهناك أنواع من التكنولوجيا التي تتمتع بإمكانيات كبيرة في تشخيص المريض، ويُمكن استخدامها لرصدِ مشاعر الشخص المُصاب بالسرطان على سبيل المثال.
أيضًا الأشخاص الذي يُعانون من الخرف، ربما يكون الذكاء الاصطناعي العاطفي هو من أبرز الحلول التي تُساعدهم على العلاج أو التأقلم مع مرضهم، حيث يواجهون صعوباتٍ في فهم حالتهم العاطفية، بل وأكثر من ذلك في توصيل شعورهم إلى القائمين على رعايتهم، وهو ما يضع عبئًا على القائمين برعايتهم.
وفي المقابل، أنشأ عالم البيانات السابق لدى “غوغل” آلان كوين، شركة أبحاث تُسمى “Hume AI”، ويزعم أنها ربما تُساعد في جعل الأعمال الفوضوية للذكاء الاصطناعي أكثر إنسانية وتعاطفًا.
المصدر: اخبار الان
اضف تعليق