كشفت مذكرة داخلية لوزارة الخارجية الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفضت مؤخرًا منح تأشيرات للرئيس الفلسطيني محمود عباس ووفده المرافق لحضور اجتماع رفيع المستوى للأمم المتحدة هذا الشهر، وتبحث الآن فرض قيود إضافية على وفود دول أخرى.

وبحسب المذكرة، فإن الإجراءات قد تشمل وفود إيران والسودان وزيمبابوي، وربما أيضًا البرازيل، التي تحظى تقليديًا بمكانة شرفية خلال افتتاح اجتماعات الجمعية العامة المقررة في 22 سبتمبر/أيلول.

 

ومن بين المقترحات قيد الدراسة، تقييد حركة الدبلوماسيين الإيرانيين بشكل أكبر، وصولًا إلى منعهم من التسوق في متاجر الجملة الكبرى مثل "كوستكو" و"سامز كلوب" إلا بإذن مسبق من الخارجية الأمريكية، وهي وجهة اعتادوا ارتيادها لشراء منتجات بكميات كبيرة وإرسالها إلى بلادهم.

 

أما بالنسبة للبرازيل، فلم يتضح بعد ما إذا كانت القيود ستشمل الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أو تقتصر على أعضاء وفده. ويأتي ذلك في ظل خلافات ترامب مع حكومة لولا بسبب محاكمة الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو بتهمة محاولة الانقلاب.

 

وفي المقابل، حصل الوفد السوري على إعفاء من القيود الأسبوع الماضي، في خطوة تعكس سعي واشنطن لإعادة دمج دمشق في الشرق الأوسط بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد العام الماضي.

 ولم تحدد المذكرة طبيعة القيود المحتملة بحق السودان وزيمبابوي، فيما امتنعت الخارجية الأمريكية عن التعليق، ولم ترد بعثتا إيران والبرازيل لدى الأمم المتحدة على الاستفسارات.

 

 

 

المصدر: أسوشيتد برس

 

 

س ع


اضف تعليق