دعا مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات، اليوم الجمعة، المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف المجازر التي ترتكبها الميليشيات المسلحة في السودان، وتحديدًا في إقليم الفاشر، فورًا، والعمل على وقف نزيف الدم في بلد أنهكته الصراعات الأهلية التي تغذيها دول خارجية.
وجاء في البيان الذي صدر عن المركز قوله، إن “المجتمع الدولي والإنساني أمام تحد كبير وخطير في الوقت نفسه، وهو إما أن يحتكم لقواعد العدل والإنسانية ويعمل على ردع المعتدين على الحياة البشرية ويقف مع الجانب الإنساني، وإما أن يُغلب مصالحه ويقف متفرجًا، ويكون مجتمعًا بلا إنسانية وبلا ضمير”.
وأضاف: “إن الدول التي تتشدق بالديمقراطية والحرية والوقوف مع الإنسانية، هي ذاتها التي تقيم علاقات طيبة مع الأنظمة الدكتاتورية التي تدعم وتحرض وتمول العنف”.
ونوّه البيان: “ولا يخفى على المجتمع الدولي النهج السلبي والإجرامي الذي تنتهجه حكومة أبو ظبي بدعم ميليشيا الجنجويد، أو ما تسمى بقوات الدعم السريع بقيادة (حميدتي)، ورغم كل تلك الجرائم لا يزال المجتمع الدولي يقف متفرجًا أو داعمًا لتلك الميليشيات”.
وطالب المركز في بيانه “بالوقف الفوري والعاجل للجرائم والانتهاكات على أرض السودان، وإحلال السلام في جميع البلاد، والإسراع بتشكيل حكومة مدنية منتخبة تحقق السلام والعدل والاستقرار في هذا البلد الذي مزقته الحروب والصراعات الداخلية”.
يُذكر أن قوات الدعم السريع في السودان قامت بارتكاب مجازر فظيعة بحق الإنسانية خلال الأيام الماضية في عدد من مدن السودان، ومن بينها مدينة الفاشر.
مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
ع ع



اضف تعليق