أعلن البنك المركزي العراقي، اليوم الأربعاء، عن تبني سياسات متكاملة لدعم وتمكين المشاريع الصغرى والمتوسطة، مؤكداً أن مبادرة "التريليون دينار" ساهمت في تمويل العديد من المشاريع الناشئة عبر قروض ميسرة بفترات تسديد مريحة.

وقال مدير الشمول المالي في البنك، حسين عبد الأمير، في تصريح للوكالة الرسمية، إن القطاع الحيوي يحتاج إلى مجموعة أدوات تمكينية تشمل التمويل، ودعم رواد الأعمال، وتطوير البنى التحتية المالية، إلى جانب عقد شراكات استراتيجية، موضحاً أن هذه المرتكزات تمثل نهجاً ثابتاً لعمل البنك المركزي في تعزيز وصول المشاريع إلى النظام المالي.

وأضاف أن البنك يعمل من خلال برامجه الحالية على تطوير الحسابات المصرفية للمشاريع، بما يتيح لها فرصاً أكبر للحصول على التمويل اللازم، فضلاً عن بحث آليات لتطوير القطاع المالي.

وأشار عبد الأمير إلى أن الشمول المالي الرقمي يعد عاملاً أساسياً لدعم تلك المشاريع، عبر تطبيقات رقمية ومحافظ إلكترونية تقدم خدمات مالية حديثة بعيداً عن التعقيدات التقليدية، لافتاً إلى أن هذه الأدوات تساهم في رفع الوعي والمعرفة المالية لرواد الأعمال وتمكينهم من اختيار مصادر التمويل المناسبة وفق خططهم وإمكانياتهم.

وأكد أن البنك المركزي مستمر في دعم هذه الجوانب من خلال مبادراته التمويلية، وفي مقدمتها مبادرة "التريليون دينار"، التي وفرت قروضاً ميسرة لمشاريع ناشئة بأسلوب يخفف الأعباء المالية عنها ويسهل تسديد التزاماتها.



س ع


اضف تعليق