انتقد رئيس الحكومة حيدر العبادي، مؤتمر عقده سياسيون سنة بارزون في العاصمة تركيا انقرة، فيما قلل من مخاطر محيطة بملف نازحي المعارك في الموصل.

 

وقال العبادي في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع لمجلس الوزراء، ان تصميم مشاريع سياسية خارج الحدود أمر غير مقبول مطلقاً.

 

واوضح "لدينا اعتراض جوهري على عقد أي مؤتمر يتدخل بشؤون العراق في دولة خارجية.

 

وعقد كبار ساسة العراق السنة والأحزاب اجتماعا الأسبوع الماضي في أنقرة لأول مرة منذ سنوات لرسم مقترح للمصالحة الوطنية في فترة ما بعد الموصل.

 

وحضر الاجتماع رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ونائب الرئيس أسامة النجيفي وساسة وقادة سنة آخرون.

 

واضاف "ادعو السياسيين الى تجنب محاولة استنساخ الماضي".

 

وبين ان حكومته ترحب باي مساندة خارجية للعراق على ان لا تكون تدخلا في شؤونه.

وتطرق العبادي للمعارك القائمة في الموصل، واكد انها في مراحلها الأخيرة.

وبين "سنعمل على تعزيز جهود إعادة إعمار المدن المدمرة".

واكد ان عدد النازحين من الموصل اقل من المتوقع بكثير ولايوجد خطر في ازدياد اعدادهم.

 

وهاجم العبادي في المؤتمر الصحفي، وزراء في حكومته لم يسمهم ومسؤولين، "نأسف لقيامهم بتعيين اقاربهم بوظائف حكومية"، وقال ان ذلك "الفساد بعينه".

اضف تعليق