حملت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة المثنى، القيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية، مسؤولية خطف الصياديين القطريين، بسبب السماح لهم بدخول بادية المحافظة بعكس إرادة الحكومة المحلية التي رفضت هذا الأمر مسبقاً.

وقال عضو اللجنة احمد منفي في تصريح صحفي "الحكومة المحلية لن تجري تحقيقاً بالحادث ولن تتحمل مسؤولية سلامة المختطفين", مشيراً إلى ان "قائد الشرطة توجه نحو ناحية بصية بهدف إجراء تحقيق في الحادث ومعرفة ملابساته".

وكشفت الإدارة المحلية بناحية بصية في بادية المثنى بان الصياديين الخليجين اختطفوا اليوم الأربعاء داخل حدود المثنى وليس النجف وتحديداً في منطقة (الحنية) شرقي الناحية مبينة ان أعداد المختطفين يبلغ ٢٦ قطريا إضافة لضابطين عراقيين يرافقان الوفد الخليجي.

وقال محافظ المثنى ومسؤولون بالشرطة إن مسلحين مجهولين يتحركون في قافلة شاحنات خطفوا ما لا يقل عن 26 قطريا من مخيم للصيد أقاموه في الصحراء قرب الحدود السعودية في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.

وأكد رجلا شرطة في محافظة السماوة الخطف وقالا إن قوات الأمن بدأت عملية واسعة النطاق للبحث عن المواطنين القطريين.

وقال فالح الزيادي محافظ السماوة إن مجموعة مسلحة تقود عشرات الشاحنات الصغيرة خطفت الصيادين القطريين من مخيمهم في صحراء السماوة قرب الحدود السعودية.

وأكدت مصادر لوكالة النبأ/(الاخبار) ان أميرا من العائلة المالكة من بين المختطفين وان عجلات تابعة لجهاز المخابرات العراقي وأخرى لكمارك المثنى تضررت إثناء العملية.

 

اضف تعليق