أعلن ملتقى النبأ للحوار، بالتعاون مع المؤسسات الحكومية عن إطلاق حملة #نحو_عراق_أخضر، لزراعة الأشجار بهدف تعزيز الزراعة المستدامة والحفاظ على البيئة، في وقت تعاني البلاد زيادة نسبة التصحر وتزايد مستمر في درجات الحرارة.
ووفق لوزارة الزراعة، فقد العراق نحو 60% من أراضيه الزراعية بسبب النقص الشديد في المياه والتغير المناخي.
الحملة تأتي في إطار تعزيز الواقع الزراعي وزيادة المساحات الخضراء، وتشجيع المواطنين على المشاركة الفعالة في تحسين البيئة وتدعم جهود تطوير تقنيات الزراعة.
في تصريح له، أكد علي الطالقاني رئيس ملتقى النبأ للحوار، أن الحملة تأتي للتوعية بأهمية المساحات الخضراء والزراعة لدورها في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الأمن الغذائي.
وقال الطالقاني: "حملة #نحو_عراق_أخضر تمثل خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة في العراق، ونحن في ملتقى النبأ للحوار نؤمن بأن تحسين الزراعة والحفاظ على البيئة هما أساسان لبناء مستقبل أفضل."
وأوضح الطالقاني أن ملتقى النبأ للحوار يسعى الى دعم الجهود التطوعية لزراعة الأشجار بدعم من خلال تنظيم ورش عمل وندوات توعوية لمشاركة المعرفة والابتكارات في مجال الزراعة.
وأضاف أن الحملة ستشهد تعاوناً مع منظمات ومؤسسات محلية ودولية لضمان تحقيق نتائج ملموسة في زيادة المساحات الخضراء وتحسين الإنتاج الزراعي.
الطالقاني دعا جميع الفعاليات الوطنية والاجتماعية للانخراط في هذه الحملة والعمل معاً لتحقيق أهدافها.
من جهته قال وكيل وزير الزراعة الدكتور مهدي سهر الجبوري لوكالة النبأ الخبرية: "ان الوزارة أعدت خطة للتعاون مع حملات التوعية وحملات الزراعة التي تقوم بها باقي المؤسسات الحكومية."
وأضاف الجبوري أن "الوزارة ومن خلال الدوائر الحكومية ترحب بانضمام المنظمات والمؤسسات التي تهتم بالتشجير الزراعة، واننا على استعداد ونرحب باطلاع هكذا نوع من الحملات مثل #نحو_عراق_أخضر التي أطلقها ملتقى النبأ للحوار وكذلك التي تطلقها الجهات التي ترغب في هذه المبادرات."
وقال الجبوري "إن حملة #نحو_عراق_أخضر تشمل برامج لزراعة الأشجار، وتحسين تقنيات الري، وإدارة الموارد المائية بشكل مستدام، بالإضافة إلى مبادرات توعية للمزارعين والمجتمع المحلي حول أهمية الزراعة المستدامة وأثرها الإيجابي على البيئة."
ع.ع
اضف تعليق