اثارة تغريدات عنصرية نشرها مدونون اتراك موجهة ضد السوريين المقيمين في تركيا ضجة في تركيا عقب الزلزال الذي ضرب البلاد.

وسجل السوريون امتعاضهم من الهجمة التي تستهدفهم في ظل النكبة التي تعرضوا لها في تركيا عقب الزلزال.

وكانت واحدة من تلك التغريدات للصحفي التركي "حمزة تكين"، وقدم خلالها الشكر لجميع العرب لما بذلوه من جهود ومساعدات عقب الزلزال، لكنه لم يأت على ذكر السوريين المقيمين في تركيا رغم مشاركتهم بشكل فاعل في عمليات الاغاثة.

وتداول نشطاء على تويتر تغريدات اتهموا فيها السوريون بمحاولة سرقة مقتنيات الابنية التي تعرضت للسقوط عقب الزلزال، فيما رد السوريون على هذه الاتهامات برفعهم مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي توثق جوانب من الحملات الاغاثية التي تبنوها لاغاثة المنكوبين الاتراك.

السوريون ليسوا وحدهم من ردوا هذه الاتهامات إذ شارك بعض الاتراك مقاطع فيديو توثق انخراط السوريون المقيمين في نشاطات اغاثية متنوعة كتوزيع الطعام وانقاذ العالقين من تحت ركام الابنية في المناطق المنكوبة بالزلزال.

فيما تداول بعض الاتراك تغريدة اثارة ضجة في تركيا جاء فيها، "سألوا أحد الناجين من تحت الركام: كنا ننادي، لماذا لم تجبنا؟

الناجي: لا أعرف اللغة التركية، كنت أخشى لو عرفوا أني سوري أن يتركوني.

لن يسامح الله أولئك الذين أرعبوا هذا الرجل وجعلوه في هذا الموقف".

ولم تكن الهجمة العنصرية التي وجهت للسوريين وليدة اليوم إذ تعرضوا منذ دخولهم إلى تركيا هربا من الحرب التي اشتعلت في بلدهم لشتى انواع الاتهامات وسيقت ضدهم كثير من التهم، لكن هذه الهجمة العنصرية تصاعدت عقب الزلزال الذي ضرب اجزاء واسعة من تركيا.

 

اضف تعليق