أقر المجلس الوزاري الأمني (الإسرائيلي) المصغر خطة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لفرض السيطرة الكاملة على قطاع غزة، رغم خلافات حادة مع المؤسسة الأمنية وتحذيرات من مخاطر عسكرية وسياسية.

تشمل الخطة خمسة أهداف رئيسية، أبرزها نزع سلاح حماس، استعادة الأسرى، وفرض السيطرة الأمنية (الإسرائيلية) على القطاع، إلى جانب إقامة إدارة مدنية لا تتبع حماس أو السلطة الفلسطينية.

مصادر عسكرية (إسرائيلية) حذرت من أن العملية قد تتحول إلى "فخ تكتيكي"، في ظل إرهاق القوات واهتراء المعدات بعد نحو عامين من الحرب، وغياب خطة تنفيذية واضحة.

التحرك (الإسرائيلي) أثار موجة انتقادات دولية، حيث أعلنت ألمانيا تعليق تراخيص تصدير أسلحة قد تُستخدم في غزة، وسحبت هولندا تراخيص لتصدير مكونات سفن حربية، واستدعت بلجيكا السفيرة (الإسرائيلية) احتجاجاً، فيما أكدت بريطانيا نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبل.

داخلياً، برزت حالة ارتباك في تقديرات أعداد جنود الاحتياط المطلوبين، وسط مؤشرات على احتمال التراجع عن الخطة إذا استؤنفت المفاوضات مع حماس.

م.ال

اضف تعليق