دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، إلى تطبيع العلاقات مع الاحتلال الاسرائيلي والانضمام إلى اتفاقات أبراهام، التي كانت الولايات المتحدة قد رعتها خلال فترة رئاسته.

جاء ذلك خلال لقاء جمع الطرفين في العاصمة السعودية الرياض، بعد يوم واحد من إعلان الإدارة الأميركية رفع العقوبات المفروضة على دمشق، في خطوة أثارت ردود فعل متباينة على الساحة الدولية.

وذكر بيان صادر عن مكتب ترامب، أن "الرئيس الأميركي شجع الشرع على القيام بخطوات تصبّ في مصلحة الشعب السوري، وحثّه على التوقيع على اتفاقات أبراهام إلى جانب الدول التي سبقت سوريا إلى هذا المسار".

وفي الشأن الأمني، طالب ترامب الرئيس السوري المؤقت بتحمل مسؤولية مراكز احتجاز عناصر تنظيم "داعش" في شمال شرق سوريا، والتي تؤوي آلاف المقاتلين وأفراد أسرهم، مؤكداً على أهمية منع عودة التنظيم الإرهابي إلى الساحة من جديد.

كما دعا ترامب الشرع إلى "ترحيل الإرهابيين من الأراضي السورية"، في إشارة إلى فصائل المقاومة الفلسطينية للاحتلال، التي كانت دمشق قد استضافتها لعقود، وفي مقدمتها حركتا حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية – القيادة العامة.

من جانبه، أعرب الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع عن ترحيبه بالاستثمار الأجنبي في البلاد، ودعا الشركات الأميركية إلى المساهمة في تطوير قطاعي النفط والغاز في سوريا، في إطار خطة لإعادة الإعمار وتحفيز الاقتصاد الوطني.

م.ال

اضف تعليق